ال two's complement هي طريقة نعبر بيها على الارقام السالبة بالbinary، والسبب اننا لو عايزين نطرح رقمين من بعض في الدوائر الكهربية او البروسيسور، الاسهل اننا نعاملهم على اساس الجمع، يعني نجمع القيمة السالبة للرقم المطروح على الرقم الموجب، يعني: (1-) + 2 = 2-1 لو نجحنا ننفذ الفكرة دي، هنوفر كتير اوي على البروسيسور وحجمة هيبقى اصغر... هشرح ال two's complement الاول وبعد كده هثبت ازاي الكلام ده اتحقق. لو اخدنا نظام ال 3 bits، اي كمبيوتر عموما عنده حاجة اسمها ال registry اللي هي عدد الbits اللي الكمبيوتر بيتعامل معاها، انا هعتبر دلوقتي الregistry عبارة عن 3 bits بس وده رقم بسيط اوي، يعني الكمبيوتر يقدر يعبر بيهم عن الارقام من 0 ل 7، يعني 3^2 قيم مختلفة: binary | decimal 0 | 000 1 | 001 2 | 010 3 | 011 4 | 100 5 | 101 6 | 110 7 | 111 لو هنستخدم نظام اسهل الاول من ال two's complement، وهو نظام ال signed binary، هنعبر بيه عن نفس عدد القيم، من 3- الى 3، عن طريق اننا بنعتبر اول bit من الشمال هي الاشارة، موجب لو صفر، سالب لو واحد: binary | dec...
ترجمة للمقال: The Five Stages of Egypt's Revolution للكاتب: Charles Holmes سألني صديق حكيم في واشنطن منذ بضعة سنوات عن مصر، أراد أن أصف له مصر في ٣٠ ثانية أو أقل، قال: "هذه دولة تعاني من نقص الانتباه، فبماذا تصفها؟". فلخصت وشرحت له الاطراف ال"ج" الـثلاثة في مصر: الجيش، الجامع والجماهير. بالرغم من الثورة الشعبية التي قامت ضد نظام حسني مبارك العام الماضي، ظلت المنافسة السياسية الحقيقية في مصر بين جنرلات الجيش والاخوان المسلمين. كلاهما يريد السيطرة على الجماهير -- ٨٥ مليون مصري. الانتخابات الاخيرة اظهرت الاطراف "ج" الثلاثة: رغم اثارتها لاكتئاب الكثير من النشطاء والاصلاحين، وضعت تراكمات ١٨ شهرًا من الاحتجاجات الصاخبة مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي في جولة الاعادة مع احمد شفيق، العسكري المتقاعد وأخر رئيس وزراء لمبارك. بغض النظر عن فوز مرشح الاخوان او مرشح الجيش، على الثوار وأنصارهم حول العالم أخذ بعض السيناريوهات المهمة والمحتملة في اعتبارهم، يمكنهم الاستعانه بنسخه من كتاب "تشريح الثورة The Anatomy of Revolution " للكاتب كراين برينتون Crane...
المشكلة بدأت منذ باع حاكم مصر منصبه، وتخلى حكام مصر المتتابعين عن خدمة مصالح مصر والمصريين لصالح خدمة القوى والدولة المسيطرة، مشكلة ليست جديدة، وتكررت على مدار قرون عديدة، الاختلاف الوحيد دائما كان في القوة المستفيدة، من العثمانيون مروراً بالانجليز والأن الانبطاح المدمر للشرق كله لأمريكا. باع حكام مصر بلدهم بناءً على وعد باستمرار سلطتهم، ورغبة سادية في التحكم بمصائر الناس وثروات البلد بدون رقيب، وخوف من أن تزيلهم القوة العالمية من الحكم. بناءً على هذا الخوف تحكمت القوى العظمى بالحاكم وبالتالي بمصر. لتسهيل مهمة الحاكم خلال كل هذه المراحل استخدم الحاكم نفس السلاح للتحكم بالشعب، نفس السلاح الذي تحكم به الغرب بالحاكم، سلاح الخوف، وهو للأسف نفس السلاح المستخدم في إدارة مصر حتى هذا اليوم. الخوف من الفتنة والفوضى، الخوف من المجاعة، الخوف من إفلاس خزائن الدولة وإفلاس مصر. لكن الثورة العربية الأخيرة لم تكن ثورة لتغيير الحاكم. قد تكون دوافعها الأولى تغيير الحاكم لكن أظن أن الدافع الحقيقي هو تغيير ما يمثله الحاكم، تغيير وظيفة الحاكم ودوره وتوزيع سلطته لنخرج من شخصنة الحاكم وندخل عصر مؤسسات الحكم...
تعليقات